منتديات أحباب القلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات أحباب القلب


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلالتسجيلدخول

 

 ما هي قصة الحب العذري؟؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yasser
نائـــ المديـر ـــب
نائـــ المديـر ـــب
yasser


ذكر
عدد الرسائل : 136
العمر : 33
العمل/الترفيه : كرة القدم
الوظيفة : طالب
الهوايات : ما هي قصة الحب العذري؟؟ Sports10
المهنة : ما هي قصة الحب العذري؟؟ Player10
sms :


My SMS

لاجل كل من أحببت .. احبك ِ ..

لأجل أثمن ما ملكت .. احبك ِ ..

لاجل كل ايام حزننا .. احبكِ ...

لاجلي واجلكِ .. احبكِ ...

لاجلِ كل شيء ... ...... احبكِ ....

احبكِ .. احبكِ .. احبكِ ..

نعم ... وأقولها للمرة الألف ..

لعلما تسمعين قلبي ..

وهتاف شفتي من بعيد ..

لربما يا حبيبتي ...!؟

ذات يوم .. نلتقي .. فأرسمكِ ..

ارسم تفاصيل ذاك الجسد الساحر ..

نعم .. سأرسمكِ يا حبيبتي على لوحاتي ..

وبين دفاتري واشعاري .. وباقلامي وعلى رؤوس الكلماتِ ..



النشاط :
ما هي قصة الحب العذري؟؟ Left_bar_bleue100 / 100100 / 100ما هي قصة الحب العذري؟؟ Right_bar_bleue

السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/02/2008

ما هي قصة الحب العذري؟؟ Empty
مُساهمةموضوع: ما هي قصة الحب العذري؟؟   ما هي قصة الحب العذري؟؟ Icon_minitimeالإثنين فبراير 25, 2008 1:11 pm

<HR style="COLOR: #131619" SIZE=1>


ما هي قصة الحب العذري؟؟

قصة الحب العذري: عرفت قبيلة عذرة في أيام بني أمية بالحب العذري، ونسب إليها هذا اللون، واشتهرت به وبكثرة عشاقها المتيمين الصادقين في حبهم، المخلصين لمحبوباتهم، الذين يستبد بهم الحب، ويشتد بهم الوجد، ويسيطر عليهم الحرمان، حتى يصل بهم إلى درجة من الضنى والهزال كانت تفضي بهم في أكثر الأحيان إلى الموت، دون أن يغير هذا كله من قوة عواطفهم وثباتها، أو يضعف من إخلاصهم ووفائهم، أو يدفعهم إلى السلو والنسيان.

وقديماً قال رجل منهم : "لقد تركت بالحي ثلاثين قد خامرهم السل وما بهم داء إلا الحب". وسئل آخر :"ممن أنت؟" فقال : "من قوم إذا أحبوا ماتوا"، فقالت جارية سمعته : "عذري ورب الكعبة". وليس من السهل أن نحدد تماماً الأسباب التي جعلت هذه القبيلة تشتهر بهذا اللون من الحب ليصبح ظاهرة اجتماعية تعرف بها وتنسب إليها، وإن يكن القدماء قد حاولوا رد هذا إلى رقة قلوبهم وجمال نسائهم.
سئل أعرابي منهم : "ما بال قلوبكم كأنهم قلوب طير تنماث كما ينماث الملح! أما تجلدون؟ فقال : إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها". وقيل لآخر : " يا هذا بحق أقول إنكم أرق الناس قلوباً". ويقول ابن قتيبة: "والجمال في عذرة والعشق كثير".
ولكن هذه المحاولات تبدو غير كافية تماماً لتعليل هذه الظاهرة، إذ تظل معها الأسئلة واردة: هل كانت عذرة حقا أرق العرب قلوبا وأجملها نساء؟ ومن ذا الذي يستطيع أن يدعي أنها امتازت من بين جميع القبائل العربية بالرقة والجمال ؟ وإذا صح هذا الادعاء فكيف نعلل ظهور هذا الحب في غيرها من القبائل ؟
عذرة لم تنفرد وحدها من بين القبائل العربية بهذا اللون من الحب، وإنما ظهر أيضاً في غيرها من القبائل كقبيلة بني عامر حيث ظهر مجنون ليلى قيس بن الملوح، وقبيلة بني كنانة حيث ظهر قيس بن ذريح صاحب لبنى. فالمسألة ليست مسألة عذرة وحدها، والحب العذري ليس وقفاً عليها دون غيرها من القبائل، ولكنه لون من الحب عرفته البادية العربية مع غيره من ألوان الحب المختلفة مرده الأساسي إلى المزاج الشخصي الذي يدفع بعض الناس إلى اللهو والمجون والشرك في الحب، كما يدفع بعضهم إلى الوفاء والإخلاص والتوحيد فيه، ثم إلى طبيعة الظروف التي تحيط بالعاشق أتدفعه إلى اللهو والعبث أم ترده إلى الطهر والعفاف؟
فالمسألة ليست مسألة عذرة وحدها، ولكنها مسألة المجتمع البدوى العربي في مجموعه، وهذا اللون من الحب هو التعبير العاطفي الطبيعي في هذا المجتمع، حيث تسيطر تقاليد خاصة ومثل معينة على الحياة الاجتماعية فيه، فتخلق هذا اللون المتميز من ألوان الحب الروحي.

فالمسألة ليست مسألة أن "الجمال فى عذرة كثير"، أو أن قلوب أبنائها"كقلوب الطير تنماث كما ينماث الملح"، ولكنها مسألة مجتمع البادية العربية بتقاليده ومثله المسيطرة عليه، في عذرة وفي غير عذرة من تلك القبائل التي كانت تنزل في البادية العربية ، في نجد وفي شمالي الحجاز.
أما انتشار هذه الظاهرة في عذرة ذلك الانتشار الذي صوره أحد أبنائها بأنه ترك في الحي "ثلاثين قد خامرهم السل وما بهم داء إلا الحب"، فلا يمكن أن يفهم إلا على أساس فهم الظواهر الاجتماعية عامة، فهي "عدوى اجتماعية" جعلت من هذا الحب بدعا بين شباب القبيلة يلعب فيه التقليد دورا كبيرا يدفع كل شاب إلى صاحبة له ليعرف بها كما عرف غيره من شبابها بصاحباتهم، ثم تتدخل الظروف الاجتماعية لتطبع هذا الحب بالطابع العذري المعروف، فالمسألة فى حقيقتها ظاهرة اجتماعية انتشرت كما تنتشر سائر الظواهر الاجتماعية على أساس من العدوى والتقليد.
أما لماذا نسب هذا الحب إلى عذرة دون غيرها من القبائل؟ ففي أغلب الظن أن السبب في هذا يرجع إلى أنها هي التي مثلت هذه الظاهرة الاجتماعية أقوى تمثيل، لكثرة من عرف من عشاقها الذين رأى فيهم الرواة المثل الكاملة لهذا الحب، والنماذج الدقيقة له، والألسنة المعبرة عنه أدق تعبير وأروعه، وخاصة عند جميل بثينة الذي يعد بحق أروع مثل له، وأدق نموذج عرفته البادية منه، وأقوى الألسنة تعبيراً عنه، وأشهر من لمع اسمه في تاريخه.
وربما يرجع السبب أيضاً إلى أن أقدم من عرفه الرواة من أصحاب هذا الحب في العصر الأموي، وهو عروة بن حزام، كان عذريا من قبيلة بني عذرة.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما هي قصة الحب العذري؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» .....الحب هو
» كلام فى الحب..........
» ملتقى الحب والرومانسية ......
» الحب الحقيقي ........YaSsEr
» مشكلة في الحب, ياريت حد يرد عليا ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أحباب القلب :: ][][§¤°^°¤§][المنتدى الادبى][§¤°^°¤§][][ :: قسم الخواطر الخاصة-
انتقل الى: